اجتماع تشاوري في روصو حول أسواق المواشي على الحدود مع السنغال

أحد, 2025-08-10 15:57

ترأس وزير التنمية الحيوانية؛ المختار ولد كاكيه، اليوم (الأحد) في مدينة روصو؛ عاصمة ولاية اترارزه، افتتاح الاجتماع التشاوري حول أسواق الماشية الحدودية، تحت شعار: "التقييم – الفرص – استراتيجيات التصدير"، وذلك بحضور والي الولاية؛ أحمدنا ولد سيد أب.

ويهدف هذا اللقاء الذي تنظمه وزارة التنمية الحيوانية لصالح المناديب الجهويين والاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية واتحاد الرابطات الرعوية، إلى استعراض واقع الأسواق الحدودية للمواشي، واقتراح حلول عملية لتحسين البنية التحتية والتنظيم والرقابة، بما يضمن تحديث وتأمين تجارة الماشية وخلق بيئة منظمة ومربحة للتبادل التجاري عبر الحدود.

وأكد الوزير، في خطاب بالمناسبة، أن الثروة الحيوانية الوطنية تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث تسهم بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر فرص عمل ودخلاً لآلاف الأسر، فضلًا عن دورها المحوري في الأمن الغذائي والحفاظ على التراث الثقافي الرعوي للبلاد.

وأوضح أن الأسواق الحدودية للمواشي تكتسي أهمية استراتيجية في تنظيم التجارة وضمان المعايير الصحية وتسهيل التصدير المباشر للأسواق الإقليمية؛ مثمنا جهود جميع الشركاء الفنيين والماليين للقطاع, وخص بالشكر البنك الدولي على جهوده القيمة في مجال دعم التنمية الحيوانية في بلادنا , وكذا جميع المنظمات المهنية التي تعمل بالشراكة مع القطاع.

رئيس جهة اترارزة؛ محمد ولد الشيخ، أوضح، في كلمة له بذات المناسبة، أن هذه الأسواق ليست مجرد نقاط بيع وشراء، بل منصات استراتيجية لتسويق الإنتاج وتعزيز التنافسية، مبينًا أن استراتيجية التصدير تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل والتنظيم، التسويق الذكي، والتكامل الإقليمي.

من جانبه ثمن عمدة بلدية روصو؛ بمب ولد درمان، هذا الاجتماع؛ مبرزا أنه يمثل خطوة مهمة لتفعيل الأسواق الحيوانية الحدودية بين موريتانيا والبلدان المجاورة.

وشهد اللقاء عروضٌا قدمها المناديب الجهويون وممثلو الاتحاديات والروابط الرعوية، تناولت واقع الثروة الحيوانية والأسواق الحدودية والتحديات التي تواجهها.