وزيرة السياحة تبرز عراقة وتنوع الإرث الثقافي لمنطقة الضفة

أكدت وزيرة التجارة والسياحة؛ زينب بنت احمدناه، أن عراقة أرض الضفة وثرائها وتنوعها يجعل منها بوتقة لهوية واحدة، تحمل عبق الماضي ووهج الحاضر وطموح المستقبل.

وأوضحت بنت احمدناه، خلال إشرافها البارحة في كيهيدي، رفقة وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة؛ الحسين ولد مدو، ووالي كوركل،  محمد المختار ولد عبدي، على إطلاق فعاليات مهرجان الضفة والموسم الثقافي للولاية، 

وقالت أن إطلاق موسم ثقافة الضفة يمثل وقفة اعتزاز أمام إرث ثقافي حي يجسد غنى موريتانيا وتنوعها، مشددة على أن المهرجان هو احتفاء بالضفة كمصبغة ثقافية وحضارية تؤكد أن الثقافة الوطنية نهر خالد يتغذي من كل الروافد.

وأضافت أن إدراج المهرجان ضمن أجندة وطنية يعكس رؤية تهدف إلى تعزيز الوحدة والانتماء، وتجسيد القناعة بأن موريتانيا بكل مكوناتها وفضاءاتها بيت واحد لجميع أبنائها.وأبرزت أن هذا الحدث يندرج في إطار خطة وطنية طموحة لإنعاش السياحة الداخلية وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من تنشيط القطاع السياحي أولوية اقتصادية وثقافية وتنموية.

بدوره نوه وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، في كلمة بذات المناسبة،  بما تتميز به ولاية كوركل من طبيعة خلابة وتضاريس ساحرة، ومخزون زراعي ورعوي يجعلها أرض المستقبل الواعد.

وقال إن تنوع ثقافة سكانها يجسد مرآة صادقة لموريتانيا بتعدد لغاتها ومكوناتها، مشيرا إلى أن هذا الموسم يمثل مسارا وطنيا جامعا تتداخل فيه الفنون والآداب والثقافة والتربية عبر محاضرات وندوات، وأمسيات شعرية وغنائية، وأنشطة رياضية وثقافية، لتشكل جميعها فسيفساء من الإبداع والتلاقي.