الاعلامي الشاعر الناجي ولد بَلَّالْ يشيد شعرا بمقابلة محمدو الناجي ولد محمد أحمد مع "موريتانيا اليوم"

خميس, 2025-08-21 12:27

بعد أن تابع مقابلة مطولة مع المناضل التاريخي و السياسي البارز الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد في برنامج  " بودكاست موريتانيا اليوم" الذي يقدمه الإعلام البارز المدير الناشر لوكالة "موريتانيا اليوم"  أشاد الاعلامي والشاعر الناجي ولد بَلَّالْ بغزارة المعلومات التاريخية و المواقف النضالية الفذة للضيف الكريم و بأسلوب سرده الشيق و الماتع لصفحات هامة من تاريخ البلاد و يرويها بكل صدق و موضوعية و اعتدال رغم ما يميز الرواية الشفهية من صعوبة بالغة في استرجاع تفاصيل المشاهد و الشخوص و التاريخ المحدد للوقائع فكان التعبير الشعري أنسب لتدفق المشاعر و التعبير بصدق العاطفة عن ما يختلج في النفس فجادت قريحته بالقصيدة التالية :

فَخرُ البلادِ ورمزُها الوضَّاءُ /// - ها قد تألَّق - قامةٌ فرعاءُ

فَمحمّدُ الناجي تطاول لِلذُّرَى ///  وبها تعالى الصيت و الأضواءُ

هذا سَليلُ بيوتِ عٍزٍّ  /// تالدٍمن تالدٍ آباؤهُ كُرَماءُ

سَرَدَ الوَقائعَ سِيرةً و مَسِيرةً" /// إن العظائم كُفْؤُها العظماءُ"

قادَ النضالَ بسالةً و بطولةً /// لا تُحتذَى بِسَبِيلِها الأهواءُ

ذاق السجون مرارةً وقساوةً /// وكذا تكون العِزَّةُ القَعساءُ

وفَدَى البلاد بِفكرِهِ ونضالِهِ /// نَهْجٌ -لعمري- خَطَّهُ الكُبراءُ

فأدامَ ربِّي عِزَّكم و عَطاءَكم /// بِجزيل عُمْرٍ كُلُّهُ آلاءُ

ثم الصلاة على النبي وآلِهِ /// ما غَرَّدت في سِربِها وَرقاءُ

الناجي ولد الطيب ولد بَلَّالْ

بتاريخ : 21 أغسطس 2025