
بعد أن تابع مقابلة مطولة مع المناضل التاريخي و السياسي البارز الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد في برنامج " بودكاست موريتانيا اليوم" الذي يقدمه الإعلام البارز المدير الناشر لوكالة "موريتانيا اليوم" أشاد الاعلامي والشاعر الناجي ولد بَلَّالْ بغزارة المعلومات التاريخية و المواقف النضالية الفذة للضيف الكريم و بأسلوب سرده الشيق و الماتع لصفحات هامة من تاريخ البلاد و يرويها بكل صدق و موضوعية و اعتدال رغم ما يميز الرواية الشفهية من صعوبة بالغة في استرجاع تفاصيل المشاهد و الشخوص و التاريخ المحدد للوقائع فكان التعبير الشعري أنسب لتدفق المشاعر و التعبير بصدق العاطفة عن ما يختلج في النفس فجادت قريحته بالقصيدة التالية :
فَخرُ البلادِ ورمزُها الوضَّاءُ /// - ها قد تألَّق - قامةٌ فرعاءُ
فَمحمّدُ الناجي تطاول لِلذُّرَى /// وبها تعالى الصيت و الأضواءُ
هذا سَليلُ بيوتِ عٍزٍّ /// تالدٍمن تالدٍ آباؤهُ كُرَماءُ
سَرَدَ الوَقائعَ سِيرةً و مَسِيرةً" /// إن العظائم كُفْؤُها العظماءُ"
قادَ النضالَ بسالةً و بطولةً /// لا تُحتذَى بِسَبِيلِها الأهواءُ
ذاق السجون مرارةً وقساوةً /// وكذا تكون العِزَّةُ القَعساءُ
وفَدَى البلاد بِفكرِهِ ونضالِهِ /// نَهْجٌ -لعمري- خَطَّهُ الكُبراءُ
فأدامَ ربِّي عِزَّكم و عَطاءَكم /// بِجزيل عُمْرٍ كُلُّهُ آلاءُ
ثم الصلاة على النبي وآلِهِ /// ما غَرَّدت في سِربِها وَرقاءُ
الناجي ولد الطيب ولد بَلَّالْ
بتاريخ : 21 أغسطس 2025