.jpg)
أكد حملة الشهادات المزارعون أن الوعود المتكررة التي ترد بها إدارتا شركة "صونادبر" ومزرعة امبوربه تظل بلا أمل في التلبية بفعل تأخر الشركة المويتانية للكهرباء (صوملك) في القيام بأي عمل من شأنه إصلاح أعمدة الكهرباء في المناطق الزراعية.
وحمل المعنيون، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، "صوملك" مسؤولية الحملة الزراعية الخريفية في أمبورية، رغم الحاجة الماسة إلى إنجاحها.
نص البيان:
"بعد طلباتنا المتكررة و إلحاحنا علي إطلاق الماء، و أمام إبلاغنا في كل مرة من طرف إدارة شركة صونادير ومزرعة أمبورية بمواعيد متكررة تتخلف فيها شركة الكهرباء عن إصلاح الأعمدة فإننا نحمل الشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) مسؤولية ضياع حملة أمبورية الخريفية في ظل وضع ينبغي أن يكون التركيز علي إنجاحها ، إذ لا قدر الله يمكن أن تشهد بعض المزارع فيضانات شبيهة بالسنة الماضية تأتي علي إنتاجها تجعل تفريطنا في حجم إنتاج كالذي توفره أمبورية خطأ فادحا لا تحمد عقباه.
إن تأخر الشركة في إسناد بعض الأعمدة و إصلاح الخط الكهربائي يضر بشكل كبير بمزارع الأرز ، إذ لم تكتفي الشركة بجعل الأعمدة من النوع الخشبي الضعيف بل تماطل في إصلاحها لما يقارب الشهر من الموعد المحدد لإطلاق الحملة ، إننا ندعو الجهات العليا للضغط علي الشركة لإنقاذ المزارع من العطش .
عن مكتب حملة الشهادات المزارعين :
الرئيس : سيد أحمد أمحمد
الأمين العام : محمد عبد الحي اليدالي".
