.jpg)
صوّت أغلب نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم (الاثنين)، بحجب الثقة عن الحكومة بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، ما فاقم الأزمة السياسية، وبذلك يكون الرئيس إيمانويل ماكرون أمام مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
وحظي قرار حجب الثقة عن حكومة بايرو بموافقة 265 نائبا صوتوأ لصالح إسقاطه، فيما صوت ضد حجب الثقة 195 من النواب.
وكان فرانسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عاما، قد تولى منصب رئيس الوزراء قبل تسعة أشهر فقط؛ ويتعين عليه الآن تقديم استقالته، تاركا ماكرون أمام خيارات محدودة، في ظل مؤشرات على قلق الأسواق المالية إزاء الأزمة السياسية والمالية في فرنسا.
