
عقد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان؛ الحسين ولد مدو، مساء (السبت)، اجتماعا في مكتبه بنواكشوط، تم خلاله علرض نتائج الزيارة أداها وفدان من وزارتي الثقافة الموريتانية والجزائرية منتصف الشهر الجاري لولايتي آدرار وتكانت، لإنشاء الحظائر الثقافية بموريتانيا.
ويندرج الاجتماع، الذي حضره السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا؛ أمين عبد الرحمن صيد، في إطار تعزيز التعاون الموريتاني الجزائري في مجال حماية التراث الثقافي.
وكان الوفدان الموريتاني والجزائري قد باشرا، خلال الزيارة التي دامت خمسة أيام، إعداد وإنشاء منظومة للحظائر الثقافية بموريتانيا، بدأت بحظيرتين أولاهما في ولاية آدرار وتعنى بالرسوم والنقوش الصخرية، والثانية في ولاية تكانت وتعنى بواقع العصر الحجري القديم.
وأوضح رئيس القطاع الوطني لحفظ التراث؛ سيد المختار ولد اتلاميد، خلال الاجتماع، أن وفدي الخبراء قاما بزيارة عدة مواقع أثرية وثقافية مثل موقع آزوكي المصنف على قائمة التراث الإسلامي، ومدينة شنقيط التاريخية، ومدينة الرشيد، وضريح أبوبكر بن عامر وغيرها من المواقع الأثرية المصنفة عالميا، مشيرا إلى أن البعثة الجزائرية جاءت في إطار التعاون المشترك بين البلدين.
بدوره قال سرحان قران؛ مستشار ومفتش في التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون الجزائرية، إن الوفدين قاما خلال هذه الزيارة بمعاينة تقنية للعديد من المواقع التراثية والتاريخية والتي تعتبر جزءا من الموروث الموريتاني خاصة، والموروث العالمي للإنسانية عامة.