.jpg)
أعلن سفير موريتانيا المعتمد لدى إمبراطورية اليابان أنه غادر أحد مستشفيات طوكيو، بعد أن قضى فيه عشرة أيام؛ مطمئنا الجميع على أنه استعاد صحته وعافيته.
وأعرب السفير، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، عن خالص الشكر والتقدير للطبيب الذي باشر علاجه و لفريقه و كل ممرض و ممرضة، وكذا لعائلته وأصدقائه وكافة الموريتانيين..
وجاء في التدوينة:
" بعد عشرة أيام متتالية طويلة قضيتها في مستشفى في طوكيو، أعود إلى المنزل، أفضل بكثير مما كنت عليه عند دخولي، مستعيدا معا صحتي وحريتي .
عشرة أيام تساوي في كثافة وقعها عشرة عقود مما تعدون …
إلى الطبيب الذي باشر علاجي و إلى فريقه المميز ، وإلى كل ممرض و ممرضة من الذين اعتنوا بي ليل نهار في تلك الأيام الصعبة ، أتقدم بأصدق مشاعر الامتنان.
إلى عائلتي وأصدقائي، وإليكم جميعًا، أبناء وطني الأعزاء، أتقدم بجزيل الشكر على دعواتكم و رسائلكم و تضامنكم…
تنبيه
إن المرض أثناء إبادة جماعية في مراحلها المتقدمة لتجربة فريدة، تختلف في كثير من النواحي عما نمر به في الأوقات العادية.
المعاناة مختلفة، تكاد تكون محتملة عندما تفكر في ما يمر به أهل غزة …
في آن واحد ، تصارعت الأحاسيس : أضاء التميز الياباني في رعايته بي إقامتي الطويلة في المشفى و كادت ان اظلمت الوحشية الإسرائيلية كل تلك الأوقات المميزة .
كانت وحدتي نسبية .
الحمدلله حق حمده."
