
قال عضو بارز في اللجنة المسؤولة عن تحديد مواعيد الجلسات بمجلس النواب الياباني، اليوم (الجمعة)، إن اللجنة وافقت على إجراء تصويت برلماني لاختيار رئيس الوزراء القادم يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري.
واقترح الحزب الليبرالي الديمقراطي بقيادة زعيمته الجديدة؛ ساناي تاكايتشي، هذا الموعد، بينما اعترضت أحزاب المعارضة على الجدول الزمني؛ معللة ذلك باستمرار محادثات الائتلاف.
ويتواصل الحزب الليبرالي الديمقراطي مع حزب التجديد ذي التوجه اليميني سعيا لضمان الأغلبية وتوسيع ائتلافه، بما سيسمح لتاكايتشي بأن تصبح أول رئيسة وزراء في اليابان.
وينتظر رئيس الوزراء المرتقب عدد من الفعاليات الدبلوماسية مع نهاية الشهر، بينها قمتان دوليتان في ماليزيا وكوريا الجنوبية و الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لليابان.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم حزب كوميتو في اليابان؛ تيتسو سايتو، عزمه الانسحاب من الائتلاف الحاكم في البلاد بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي، بسبب ما اعتبره إخفاقا في التخلص من الفساد.ويمثل هذا القرار الذي اتخذه الحزب المشارك في الحكومة ضربة كبيرة للديمقراطيين الليبراليين الذين اختاروا النائبة المحافظة ساناي تاكايشي رئيسة لهم.
ورغم أنه ما زال من الممكن أن تصبح تاكايشي أول رئيسة وزراء يابانية، فإن انسحاب حزب كوميتو المدعوم من البوذيين سيجبر الديمقراطيين الليبراليين على إيجاد شريك آخر على الأقل كي يظلوا على رأس السلطة.
وقال سايتو إن حزبه، الذي كان شريكا في الائتلاف الحكومي مع الديمقراطيين الليبراليين منذ 26 عاما، طرح عدة مخاوف خلال اجتماع مع قادة الحزب.