.jpg)
عقدت بعثة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، تم إيفادها إلى دول الخليج العربي، لقاءً موسعًا مع الجالية الموريتانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في المقر الجديد للسفارة الموريتانية بأبوظبي، وسط حضور بارز لمثلي وأطر الجالية.
وقد رحب سفير موريتانيا لدى دولة الإمارات؛ محمد ولد محمد راره، في بداية اللقاء، ببعثة الوزارة؛ مثمنًا قرار تنظيم أول منتدى للجاليات الموريتانية، باعتباره حدثا فريدا يتيح للجاليات إيصال صوتها لصناع القرار.
وأشاد ولد محمد رارة بانضباط الجالية في الإمارات واحترامها للقوانين، وما تتمتع به من سمعة طيبة وصورة مشرفة للوطن؛ داعيًا أفرادها إلى المشاركة الفاعلة في المنتدى واختيار ممثلين أكفاء، مؤكداً أن الجالية في الإمارات تضم نخبة من القضاة، والأئمة، والأكاديميين، والإعلاميين، ورجال الأعمال.
كما نوّه بالعلاقات الأخوية بين موريتانيا والإمارات وحرص قيادتي البلدين على تطويرها، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
من جانبه، قدّم رئيس البعثة؛ السفير محمد مولود ولد محمد سالم، المدير العام للموريتانيين في الخارج بوزارة الخارجية، عرضاً حول التحضيرات الجارية للمنتدى، مبرزًا أهميته وما يُنتظر أن يخرج به من قرارات وإجراءات لصالح الجاليات.
وأوضح أن برنامج المنتدى سيتركز حول محاور رئيسة، من أبرزها المحور الاقتصادي والتنموي المتعلق بقضايا الاستثمار والتحويلات المالية والخدمات البنكية، والمحور الثقافي والعلمي والتربوي الذي يتناول الإشعاع الثقافي للبلاد، والنظام التعليمي لأبناء الجاليات، ومساهمة الكفاءات الوطنية في الخارج في البحث العلمي، والدبلوماسية الثقافية والروحية.
وبين أن المنتدى سيجمع ممثلين منتخبين من الجاليات بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية، إضافة إلى الخبراء والأطر ونواب الخارج؛ لافتا إلى أن إشراك الجاليات من البداية يهدف لضمان صياغة منتدى يلبي تطلعاتهم، مع مشاركة القطاعات الحكومية المعنية لفتح حوار مباشر
