وزير الصحة يترأس الاجتماع الموسع للديوان

أربعاء, 2025-10-22 18:48

ترأس وزير الصحة السيد محمد محمود ولد اعل محمود مساء اليوم الأربعاء الاجتماع الموسع للديوان، بحضور الأمين العام بالوكالة، والمكلفين بمهام، والمستشارين، والمديرين المركزيين، إضافة إلى المديرين الجهويين للصحة، ومديري المستشفيات، ومنسقي الخلايا والبرامج التابعة للقطاع.

وخلال الاجتماع قدم  الوزير رؤيته الشاملة لتطوير القطاع الصحي والمضي به قدما، استنادا إلى برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "طموحي للوطن"، والسياسة العامة للحكومة، والوثائق المرجعية الوطنية الخاصة بالقطاع، وفي مقدمتها استراتيجية الرفاه المشترك والنمو المتسارع، والخطة الوطنية لتطوير قطاع الصحة، والتزامات بلادنا مع الشركاء الدوليين.

وأوضح الوزير أن هذه الرؤية تقوم على عدة محاور رئيسية تشمل الحكامة، والتنسيق، والتمويل، والموارد البشرية، والولوج إلى الخدمات، والأدوية والمنتجات الطبية، والمعلومات الصحية.

وبعد عرض الوزير لرؤيته فُتح المجال أمام المشاركين لتقديم ملاحظاتهم وإضافاتهم واستعراض الأولويات والتحديات التي تعيق سير العمل.

وفي رده على المداخلات، ثمن الوزير الإضافات والمساهمات التي تقدم بها مختلف المشاركين، كما بالتجربة التي تم تنفيذها مؤخرا في مستشفى سيلبابي، والتي تعتمد استكمال جميع مراحل العلاج للمريض قبل طلب أي إجراءات أو مخالصات منه، داعيا مختلف المنشآت الصحية إلى احتذاء هذه التجربة التي تجسد رؤية القطاع في تحسين الخدمات الصحية.

كما أكد الوزير انفتاحه الكامل على جميع الآراء والمقترحات والتوصيات، داعيا مسؤولي القطاع إلى الانخراط الفعال في تنفيذ سياسة الحكومة الصحية والدفاع عنها، والقيام بالأدوار المطلوبة منهم في مختلف المستويات، سواء في تمثيل القطاع أمام المواطنين والمراجعين، أو في الإشراف الإداري والفني، أو في التثمين الإعلامي لما يتم تحقيقه، وتصحيح الصور السلبية التي يتم ترويجها عن القطاع.

كما أوضح الوزير أن الوضعية الوبائية في البلاد مطمئنة، ولله الحمد، حيث تم تجاوز مرحلة الخطر فيما يتعلق بالملاريا، فيما تشهد حمى الوادي المتصدع تراجعا ملحوظا في أغلب الولايات، مع ضرورة مواصلة اليقظة في ولايات تكانت وآدرار واترارزة، كما سجلت بعض حالات حمى الضنك في ولايات نواكشوط وآدرار وداخلة نواذيبو، وقد أعطى معاليه التوجيهات بإطلاق حملة تحسيسية كبرى للتوعية بطرق الوقاية منها باعتبارها السبيل الأنجع للتصدي لها.

و في الاخير أكد الوزير أن ما تم تسجيله من حالات دفتيريا لا يخرج عن المعدلات المعروفة في شبه المنطقة، مشددا على أن القطاع يعمل وفق مؤشرات أداء جيدة ويتمتع بيقظة تامة تجاه أي مستجدات صحية.