.jpg)
استقبل وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك اليوم بمباني وزارة الخارجية السيد الشيخ نيانج وزير التكامل الافريقي والخارجية والسنغاليين بالخارج .
و تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة التي تربط بلادنا بجمهورية السينغال الشقيقة.
وتعتبر هي الزيارة الأولى لوزير التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية والسينغاليين في الخارج السيد الشيخ أنيانك إلى بلادنا منذ توليه منصبه، مما يعكس الرغبة المشتركة في منح ديناميكية جديدة للتعاون بين البلدين.
وتدخل الزيارة ، فضلا عن نقل تحيات ورسائل أخوية من فخامة الرئيس ديوماي دياخار أفاي إلى أخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تأكيدا على متانة العلاقات بين البلدين. وفي إطار التحضيرات الجارية لانعقاد عدد من الفعاليات الهامة من بينها:
و تهدف الزيارة إلى التحضير الفني للدورة القادمة للجنة العليا المشتركة الموريتانية السنغالية، والتي تشكل الإطار المؤسسي الرئيسي لتطوير وتنويع أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
يجدر التذكير بأنه قد تم ترفيع مستوى اللجنة العليا المشتركة من المستوى الوزاري إلى مستوى الوزراء الأول، ما يعكس الإرادة السياسية العليا لإعطاء دفعة قوية للشراكة بين البلدين ورفعها إلى مستوى تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
و ستركز الزيارة على متابعة وتقييم مستوى تنفيذ التوصيات والقرارات التي تم اعتمادها خلال الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذها.
الزيارة فرصة للمتابعة المكثفة للنتائج التي تمخضت عنها زيارة الوزير الأول السنغالي الأخيرة إلى نواكشوط، لضمان تحويلها إلى مشاريع ومبادرات ملموسة.
كما ستعكس المحادثات الرغبة في تعميق التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انسجاماً مع الرؤى المتقاربة للبلدين.
و ستمهد هذه الزيارة لزيارة مرتقبة للوزير الأول إلى دكار في المستقبل القريب، والتي من المتوقع أن تشكل محطة جديدة في مسيرة التعاون الثنائي.
