بيان باسم محيط المرحوم عبد الله ولد ختار ولد سيدي الشيخ

خميس, 2025-11-06 17:11

قال الله تعالى:"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ". وقال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا، أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". صدق الله العظيم.

إيمانا منا بحكمة الله وعدله، واستحضارا لمعاني الآيتين الكريمتين نُبين ما يلي:

 إن من عرف الفقيد عبد الله ختار سيدي الشيخ، أو خالطه، أو اطلع على ما كُتب عنه وقيل في حقه في أيام التعزية، يدرك تمامًا ما اتّسم به من التزام ديني، وخشية لله، وحرص على فعل الخير، وكلها صفات تجلب حسن الخاتمة، بإذن الله.

 كما أن الفقيد – رحمه الله – كان يتمتع بصحة جيدة، ولم يكن يعاني من ما يُذكر من أمراض، فضلاً عن خبرته الطويلة في مجاله المهني وقدرته المعهودة على التعامل مع ضغوط العمل ومختلف الظروف.

ھذه العوامل مجتمعة تعزز قناعتنا بأن نھايته لن تكون إلا حسنة بإذن الله. 

حتى الساعة، لم نصل إلى أي إثبات نهائي بخصوص الملابسات، ونسأل الله العلي القدير أن يهدينا إلى معرفة الحقيقة، إنه سميع مجيب.

 أما ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فليس لنا به علم لا من قريب ولا من بعيد، لا شكلاً ولا مضمونًا.وعليه، نرجو من الجميع الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وبالصبر والثبات لنا في هذا المصاب الجلل، مع مراعاة مشاعرنا المكلومة.

جزى الله خير الجزاء كل من ترحّم على الفقيد، وواسانا حضورًا أو كتابة أو اتصالاً. نسأل الله أن يجزيكم عنّا خير الجزاء، وأن لا يُريكم مكروهًا في عزيزٍ لديكم، وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتكم.

وإنا لله وإنا إليه راجعون