
نشر الرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، تدوينة على صفحته الرسمية تحدث فيها عن لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي الذي دعاه إلى مأدبة غداء، وعن لقائه بسفير فرنسا في نواكشوط يوم أمس، مبرزًا ما تم خلال اللقاءين من نقاش حول سبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح ولد بوحبيني في تدوينته أن هذه اللقاءات كانت فرصة لتثمين الدعم المعنوي والمؤسسي الذي حظيت به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خلال فترة رئاسته من الشركاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أهمية مواصلة مواكبة الاتحاد الأوروبي للجنة ودعم الجهود الوطنية الهادفة إلى ترقية وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في موريتانيا.
وخلال فترة توليه رئاسة اللجنة، استطاع الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني أن يحقق نقلة نوعية في الأداء الحقوقي والمؤسسي، جعلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحظى باحترام داخلي وخارجي واسع.
ومن أبرز إنجازاته خلال تلك المرحلة:
الحفاظ على التصنيف الدولي (A) لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ما يعكس استقلالية اللجنة ومطابقتها للمعايير الدولية.
توسيع الحضور الميداني للجنة بإنشاء مكاتب جهوية وتفعيل فرق الرصد في الداخل.
إصدار تقارير دورية شفافة وشجاعة حول وضعية حقوق الإنسان في البلاد.
تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لتطوير القدرات المؤسسية والتمويل الفني.
إطلاق برامج تكوين وتوعية شملت موظفين عموميين وأمنيين وفاعلين من المجتمع المدني.
تبني مقاربة شاملة لمحاربة بقايا الاسترقاق وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وقد نُظر إلى فترة رئاسة ولد بوحبيني على أنها من أنشط المراحل في تاريخ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تميزت بالحضور الفاعل، والمواقف الجريئة، والانفتاح على الشركاء الوطنيين والدوليين، في سبيل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في موريتانيا.
.jpg)

