.jpg)
اكتملت زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاطعة تمبدغه، وخلّفت وراءها ارتياحًا واسعًا لدى السكان، لما حملته من رسائل طمأنة واهتمام تنموي، ولما رافقها من تنظيم محكم واستقبال وطني مشرف عكس صورة المقاطعة ووحدة مجتمعها المحلي.
ومن بين الأسماء التي بصمت بقوة في كواليس هذا النجاح، يبرز اسم الإداري بوزارة المالية والفاعل السياسي أبوبكر ولد لمرابط ، الذي كان حضوره لافتًا في لحظات التحضير والتنظيم والتعبئة، دون ضوضاء ولا بحث عن الأضواء.
عمل هادئ… وتأثير واضح
لم يظهر أبوبكر ولد لمرابط في الصفوف الأمامية، لكن أثر عمله كان موجودًا في كل تفاصيل التحضير للزيارة:
• لقاءات ميدانية مع الوجهاء والأطر والشباب والفاعلين المحليين.
• ترطيب الأجواء وتوحيد المواقف بعيدًا عن الاستقطاب السياسي.
• دعم جهود التنظيم وتعبئة المجتمع بروح وطنية ومسؤولية عالية.
لقد اعتمد الرجل أسلوبًا واقعيًا يركز على النتائج لا على الخطابات، وعلى بناء الإجماع بدل صناعة الخلاف، وهو ما جعل دوره محوريًا في خلق انسجام سياسي واجتماعي رافق الحدث.
رؤية تقوم على المسؤولية لا الاستعراض
تميز أداء أبوبكر ولد لمرابط بالتركيز على جوهر الزيارة: الرسالة السياسية والتنموية التي تمثلها، لا على الحسابات الضيقة أو المكاسب الظرفية.
وقد كان يؤكد في مجالسه أن نجاح الزيارة ليس نجاح أشخاص، بل نجاح تمبدغه أبناءً وأرضًا وتاريخًا، وأن الأهم بعد الرحيل هو متابعة الملفات التنموية التي تم طرحها خلال الزيارة وتحويلها من مطالب إلى مشاريع قيد التنفيذ.
استثمار المكتسب وتثمين المسار
بعد انتهاء الزيارة، يتفق كثيرون داخل المقاطعة على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى نفس نهج العمل الذي قدّمه الرجل:
• هدوء وعقلانية
• تواصل مع المواطن
• دعم المسار التنموي للرئيس
• تحويل اللحظة السياسية إلى فرص ملموسة بالمحصلة نجحت تمبدغه في تقديم نفسها بصورة مشرّفة خلال زيارة رئيس الجمهورية، ولم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل نتيجة جهود رجال ونساء مخلصين، كان من بينهم أبوبكر ولد لمرابط الذي أكد أن الفاعل السياسي الحقيقي ليس من يرفع صوته، بل من يصنع أثره.
وهكذا، سجل الرجل بصمته كأحد الفاعلين الذين ربطوا بين الدولة والمجتمع بروح المسؤولية، وتركوا انطباعًا بأن السياسة يمكن أن تكون أداة للبناء، لا أداة للصراعات
