.jpg)
نظمت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، اليوم في نواكشوط، ملتقى تشاوريا حول السياسة الوطنية لتكنولوجيا سلاسل الكتل (البلوكشين)، وذلك بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا)، وبمشاركة خبراء وفاعلين من القطاعات الحكومية والمالية والأكاديمية.
وتهدف السياسة الوطنية المزمع إعدادها إلى توظيف تكنولوجيا سلاسل الكتل (البلوكشين) لتطوير خدمات حكومية رقمية أكثر شفافية وثقة وكفاءة، من خلال سجلات رقمية آمنة وغير قابلة للتلاعب. وهو ما من شأنه أن يسهم في حماية الحقوق ومحاربة الفساد وتقليل النزاعات، فضلا عن خلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الوطنيين والدوليين في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي.وتتوقع الوزارة أن ينعكس تنفيذ هذه السياسة على حياة المواطن بشكل مباشر، عبر تسريع الإجراءات الإدارية، وخفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات في مجالات حيوية، مثل السجل العقاري، السجل التجاري، الصفقات العمومية، وتتبع الموارد الطبيعية، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويكرّس السيادة الرقمية لموريتانيا.
وستتيح السياسة الجديدة بناء جيل من الكفاءات الرقمية والشركات الناشئة في مجال سلاسل الكتل، من خلال تحديث المناهج الجامعية وبرامج التكوين، وإطلاق مشاريع رائدة ونماذج تجريبية، بما يفتح آفاقا واسعة أمام الشباب وريادة الأعمال، ويمكّن موريتانيا من أن تكون نموذجا إقليميا في الاقتصاد الرقمي القائم على الثقة والشفافية.
.jpeg)
.jpeg)
