واجبنا نحو اللغة العربية في يومها العالمي

جمعة, 2025-12-19 23:01

د. صالح محروس محمد

اليوم يتنفس العالم العربية وكل من نطق بالعربية عربي اللسان ، اللغة العربية التي ربطت الأرض بالسماء وحفظت التراثي الانساني والحضارة الانسانية لعدة قرون في العصور الوسطى.

فالعربية لغة العلم، لغة الحضارة، لغة التقدم والازدهار، لغة الروح والمشاعر، لغة الوحي الإلهي، فهي لغة الطب والهندسة والفلسفة والسياسة والآداب والشعر والنثر.

فلقد حفظت العربية كتاب الله عز وجل: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف:2].

وفي موضع آخر {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [الشعراء: 195].

وتجمل لسان الشعراء بجمال لفظها.

وأشهر تلك القصائد ولا شك قصيدة شاعر النيل حافظ إبراهيم، رحمه الله تعالى، “اللغة العربية تنعى حظها”، التي يقول في مطلعها على لسان اللغة العربية:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي *  وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني * عقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي