تتقدّم أسرة "أهل الرايس" بأخلص عبارات الشكر والامتنان إلى كلّ من تفضّل بمواساتها وتعزيتها في وفاة الوالد "الرايس ولد تقي الله"، حضوراً أو اتصالاً أو كتابةً، وفي مقدّمة هؤلاء، فخامة رئيس الجمهورية؛ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما أبداه من مشاعر صادقة ومواساة كريمة، كان لها بالغ الأثر في نفوس الأسرة.كما تتقدّم الأسرة بالشكر والتقدير إلى رئيس البرلمان، والوزير الأول، وأعضاء الحكومة، على تعازيهم ومشاعرهم الصادقة.
والشكر موصول لكل من تقدم بالتعزية من رؤساء الأحزاب السياسية، ومن السفراء، والملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة، تقديراً لمواساتهم الكريمة.كما تعبّر الأسرة عن بالغ شكرها للمعزين من قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، ومن الضباط وضباط الصف والجنود، ومن جميع المسؤولين والأسر والأفراد، الذين شاركوا الأسرة مصابها الجلل، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجزي الجميع خير الجزاء.
لقد خففت هذه المواساة والمواقف الأخوية الصادقة من وقع الفقد، وكانت محلّ تقدير وامتنان كبيرين من الأسرة.حفظ الله الجميع، وشكر سعيهم، ولا أراهم مكروهاً في عزيز لديهم.لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده لأجل مسمى.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
