
لم يكن أبو عبيدة اسمًا عابرًا في نشرات الأخبار، ولا ناطقًا عسكريًا بالمعنى الوظيفي البارد، بل كان لغةً كاملة تمشي على هيئة رجل، وصوتًا حين ينطق تصمت أمامه ضوضاء العالم.
كان العنوان يقول: ناطق عسكري،لكن الحقيقة كانت تقول: ضمير أمةٍ جريحة.
بالكوفية خرج…
لا ليُعرّف نفسه، بل ليُعيد تعريف الكلمة،فصارت البيانات قصائد،وصار الصمت بين الجُمل موقفًا،


