.jpg)
عادت صباح اليوم معالي الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، من الجزائر بعد مشاركتها في جلسات التشاور بين أعضاء فريق الوساطة الدولية حول اتفاق السلام في مالي.
وقد ساهمت معالي الوزيرة، والوفد المرافق لها بفعالية، في عدة جولات من المفاوضات بين الوساطة الدولية، التي تضم دول الجوار المالي: موريتانيا والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، إضافة إلى المنظمات الدولية: الأمم المتحدة وبعثة المينسما، والاتحاد الأفريقي، والإيكواس والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، من جهة، و وفد منسقية الحركات الأزوادية المسلحة. وقد تم إصدار بيان صحفي موجه للرأي العام حول مشاورات الوساطة الدولية في الجزائر.
كما شاركت معالي الوزيرة كذلك في مناقشات مع وفد الحركات المالية المعروفة بـ "الأرضية" وكذا مع وفد رسمي من الحكومة المالية يضم عدة وزراء بقيادة وزير الخارجية المالي.
هذا، وتدخل لقاءات الجزائر في سياق ديناميكية تهدف إلى تعزيز الزخم الدبلوماسي الدولي لوضع اللمسات الأخيرة على عملية الحوار الشامل بين الأطراف المالية من أجل عودة السلام في شمال مالي عبر مسار الجزائر.
وقد أجرت معالي الوزيرة المنتدبة على هامش هذه الاجتماعات، محادثات مكثفة مع كل من: وزيرة الخارجية النيجرية، السيدة عائشة بولاما، ونائبة وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية السيدة بيزا ويليامز، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة المينسما السيد المنجي الحامدي، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، السفير ميشال دو مينتون.
وقد ضم وفد بلادنا المشارك في هذه الاجتماعات، فضلا عن معالي السيدة الوزيرة المنتدبة، سعادة السفير بلاهـ ولد مكيه، سفيرنا في الجزائر، وسعادة السفير محمد السالك ولد احمد بانم، مدير الإتصال بوزارة الخارجية، والعقيد محمد عبد الله ولد بي، مستشار بالسفارة الموريتانية في الجزائر.انواكشوط، 15 ابريل 2015
