وزارة التنمية الريفية: لا تغييرات منذ عهد ولد الطايع ولا نتائج ملموسة في شيء!!

أربعاء, 2014-07-16 10:04

تشهد وزارة التنمية الريفية في موريتانيا ما يشبه حالة من التوقف عبر الزمن إذ لا يتغير في هذه الوزارة الهامة في موريتانيا  - تاريخيا والهامة حاليا رغم أن "الريفية" التي ألصقت بالتنمية لم يعد لها ذات المعنى الذي كان لها حين قرر الراحل ولد داداه تسميتها بهذا الاسم - إلا اسم الوزير الذي يأتي مرة كل حكومة وقد يحتفظ بها في حكومتين أو ثلاث فما قصة الدولة في موريتانيا مع هذه الوزارة وما الحدث من المحافظة عليها بهيكلتها هذه ؟ أما كان ممكنا أن تلد هذه الوزارة  وزارات  عديدة خصوصا في ظل أن إدارة بالوزارة لديها من المهام المنوط بيها ما يفوق مهام بعض الوزارات.

 

بنظرة سريعة إلى إدرات هذه الوزارة نجد مثلا أن إدارة البيطرة وحدها وما يتبع لها من المصالح تصلح إلى أن تكون وزارة سيادية في أي حكومة تفكر في مستقبل هذا البلد، زد على ذلك  شركة "صونادير" و شركة الآلات الزراعية ومركز البحوث البيطرية ومسالخ  أنواكشوط وشركة "سنات" وإّدارة البحث والارشاد ومركز البحوث الزراعية ومزرعة "مبوري" وشركة "كاي" وشركة المستخرجات البيطرية ومدرسة كيهيدي ومركز مكافحة الجراد... إلى غير ذلك المؤسسات التي تتحد في عدم تغير المديرين الجاثمين فيها من عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد للطايع وفي عدم المردودية البينة على الأمة.

لا بد للدولة الموريتانية من وقفة مصارحة مع الذات تضع فيها أولويات العمل التنموي والزراعي المنوط بالوزارة ولا بد من تجديد الدماء في هذه الوزارة كي يكون لهذا العمل معنى في أفق السنوات القادمة ولكي لا يبقى المزارعون في كل مرة يطلقون حملة زراعية يحضرها الرئيس وتنتهي الحملة ولا يربح المواطنون إلا انتظار الرئيس في الشمس الحارقة حيث توضع له صورة رائعة من قبل مسؤوليه في الوزارة عن وضع قاتم جدا.