ولد أحمد إزيد بيه ومواقع بشمركة الفلول: بقلم / شيخنا ولد سيدي عبد الله

أحد, 2015-07-26 18:00

يندهش المرء كثيرا وهو يتابع صفحات مواقع فلول الأنظمة الفاسدة التي باتت صفحاتها تنشر في يومياتها أخبارا كاذبة خاطئة مضلِلَة ومضلَلَةً في أحايين كثيرة، وكأنها تقول ـ لمتتبعيها الذين لا تحترمهم إلا بقدر ما يحترم القائمون عليها أنفسهم ـ : إنها تتغذى من طرف خصوم رجل آخر ما يهمه هو ما يسطر على صفحاتها.

 

قبل أن أعلق على بعض الأمور أقول في البداية إنني لم أكتب إلا بعد مرور ساعات على شائعة تعرض أخي لحادث سير مروع، حتى لا أكون قاسيا في عباراتي التي سأستخدم ضد من أفزعوني ظلما وعدوانا، ولكم أن تقدروا صدمتي وأنا أقرأ خبرا، ـ وليس له أن يكون كذلك حتى مجازا، لأنه يفتقد كل عناصر الخبر،ـ وقعه بذلك الحجم على نفسي، كما لكم يا من تعتبرون أنفسكم قادة رأي أن تقيموا مدى تأثير ذلك نفسيا على أفراد أسرتي في عموم التراب الوطني.

لكنني هنا سأخاطبكم بمنطق العقل متسائلا عن مدى استعدادكم لتتبع التبعات القانونية لفعلتكم الشنيعة، التي أنا على يقين تام أنكم لستم إلا وسيلة تم استخدامكم فيها من طرف طابور أنظمة الفساد، الذي لا هم له اليوم سوى التشويش على كل صادق يعمل بصدق من أجل تدعيم ركائز دولة القانون التي يعمل نظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على تحقيقها.

قد أتفهم حقد خصوم وزير النقل له لكن ما لا يمكن تفهمه هو توظيفهم لوسائل الإعلام بهذه الطريقة البشعة السيئة والمسيئة في الآن ذاته، كما لا يمكنني فهم تعدد التوظيف لوسائل إعلامنا فعند ما لا يمكن توظيف المغاضبين بعد حرمانهم من الحصول على تذكرة، يتم توظيف الطارقين للأبواب بحثا عن تعويض يومياتهم.

لكم أن تنفقوا ما اختلستم من أموال على من رضي لنفسه أن يبيع كرامته..، من أجل التشويش على ما يحقق الرجل من إنجازات في القطاع الذي تم تكليفه به، لكم أن تشوشوا على تدشينات نواذيبو، ونواكشوط والحوض الشرقي ولعصابة والحوض الغربي واترارزه...، لكن ليس من حقكم أن تفزعونا بتلك الطريقة التي يمنعها الشرع، والقانون، والعرف، والأخلاق الحميدة للمجتمع الموريتاني، الذي قرر منذ فترة القطيعة مع الفساد والمفسدين.