النائب سعداني بنت خيطور تشارك في مهرجان ختام حملة حزب "الإنصاف" من عرفات (فيديو + صور )

شاركت النائب المترشحة على لائحة نساء "الإنصاف" السيدة سعداني بنت خيطور، في المهرجان الختامي لحملة الحزب على مستوى مقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية، وسط حضور الآلاف من أنصار الحزب.

وألقت السيدة النائب كلمة في المهرجان، أكدت فيها أن بلدية عرفات محسومة لصالح حزب "الإنصاف"، "ومن رأى هذه الجماهير التي ترفع شعار الحزب، لن يساوره شك في أن عرفات قد قالت كلمتها"، مضيفة "لول أنه لابد من الانتخابات، ولا من احترام القوانين، ولولا أن إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ملتزمة بالقانون، لنصبنا محمد محمود ولد أحمد جدو عمدة لعرفات".

وتابعت: قد قال فخامة رئيس الجمهورية إنه لن ترتب لأحد حق بعد اليوم إلا ما رتبه القانون، ونحن دولة تحترم القانون، وتحترم المرفق العمومي. وأضافت السيدة النائب أنها تمكنت من طرح مشاكل المواطنين في المأمورية البرلمانية المنتهية، وعازمة على مواصلة مشوار الوقوف إلى جانب المهمشين، من خلال مواصلة الدفاع عنهم من موقع أكثر صلابة وقوة.  

 وأشارت بنت خيطور إلى أن جميع مقاطعات نواكشوط تتزين هذا المساء بشعارات الإنصاف والميزان والمشاركة السياسية، في ظل حزب ينحاز لخيارات المواطنين، ويمثل الفسيفساء الاجتماعية في هذا البلد، التي ترفع علم الإنصاف والميزان.

وخلصت إلى القول: إن موريتانيا حسمت قرارها لصالح "الإنصاف" وكذلك فعلت نواكشوط الجنوبية، التي أكدت أن الميزان في الصدارة، ولا صوت يعلو فوق صوته. داعية الجميع إلى التصويت بكثافة يوم 13 مايو لجميع لوائح الحزب.

و في سياق متصل قادت النائب المترشحة على لائحة نساء "الإنصاف" سعداني بنت خيطور، مسيرة من مقر حملتها في مقاطعة توجنين، متوجهة إلى المهرجان الختامي للحملة على مستوى المقاطعة، الذي حضرته السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه، ورئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد أييه، وعدد من مرشحي ومرشحات الحزب في دائرة نواكشوط.

وجابت المسيرة الشارع الرئيسي في توجنين، وهي تحمل صورا مكبرة لشعارات الحزب وصور المرشحة، وذلك ساعات قبيل الصمت الانتخابي

.